تحظى المكمّلات الغذائية والفيتامينات بشعبيةٍ كبيرةٍ بين الناس، ولا سيّما إبر فيتامين ب 12 ومجموعة فيتامينات B الشهيرة التي تتضمّن حمض الفوليك.
يحصل الإنسان على مجموعة الفيتامينات التي يحتاجها الجسم من الغذاء بشكلٍ عام، على سبيل المثال يوجد فيتامين B12 بوفرةٍ في اللحوم الحمراء والخضراوات، بينما يمكنك أن تحصل على كفايتك من فيتامين B9 من البقوليات كالفول والعدس والحمص، كما يوجد فيتامين C بكمية كافية في البرتقال، والطماطم، والأناناس، والبقدونس.
في بعض الأحيان قد يحدث عوز في نوع معين من الفيتامينات، وذلك إمّا نتيجة ازدياد الحاجة إليها، أو لنقص الوارد الغذائي منها، ولذلك ينصح بعض الأطباء بتناول المكمّلات الغذائية من فترةٍ لأخرى، كما يحصل بعض الأشخاص على إبر فيتامين b12 بين الحين والآخر بشكلٍ روتينيّ.
في هذا المقال سنتعرف على إبر فيتامين ب12 وفوائدها المتنوعة للجسم، فتابعوا معنا.
فيتامين ب 12 هو عبارة عن فيتامين قابل للذوبان في الماء، يُعرف أيضًا باسم “كوبالامين”.
يلعب دورًا حيويًا هامًا في وظائف المخ وعملية إنتاج الحمض النووي وتصنيع خلايا الدم الحمراء.
كيميائيًا، يمكن أن يوجد فيتامين ب 12 في عدد من الصيغ المختلفة، ولكن تحتوي جميعها على عنصر الكوبالت المعدني.
يمكن تخزين فيتامين ب12 في الكبد لفترة طويلة، لذلك قد يستغرق الأمر بضع سنوات من عوز الفيتامين حتى يظهر النقص بشكلٍ سريريّ واضح.
الأشخاص المعرضون لعوز فيتامين B12
في الحالات الاعتيادية، تكون الكمية اليوميّة الموصى بها من فيتامين ب 12 هي 6 ميكروجرام في اليوم.
يحدث النقص بشكلٍ شائعٍ خاصّة عند الأشخاص الذين يتبعون نظامًا غذائيًا نباتيًا، في الواقع يُعتقد أنّ حوالي 90٪ من الأشخاص الذين يتبعون هذه الأنظمة الغذائية يعانون من نقصٍ ويحتاجون لأخذ إبر فيتامين ب 12؛ وذلك لأنّ فيتامين ب 12 موجود بشكل طبيعي في الأطعمة الحيوانية فقط، ومع ذلك فإنّ النباتيين ليسوا الوحيدين الذين يعانون من نقص b12، حتى بعض آكلي اللحوم يحدث لديهم عوز الفيتامين بسبب سوء الامتصاص.
على عكس الفيتامينات الأخرى، فإنّ امتصاص فيتامين ب 12 يعتمد على بروتين يتمّ تصنيعه في معدتك والذي يسمى “العامل الداخلي” حيث يرتبط العامل الداخلي بفيتامين ب 12، ثمّ يتم امتصاصه في الدم، لذلك يمكن للأشخاص الذين لا ينتجون عامل داخلي كافٍ في المعدة أن يصابوا بعوز فيتامين b12.
كما يعتبر النقص شائعًا بشكل خاص عند كبار السن؛ لأنّ القدرة على امتصاص فيتامين ب 12 يمكن أن تنخفض مع تقدم العمر.
يشمل الأشخاص الآخرون المعرضون لخطر النقص أولئك الذين خضعوا لجراحة في الأمعاء، بما في ذلك جراحة علاج البدانة.
أولئك الذين يعانون من أمراض تؤثر على القناة الهضمية، مثل: مرض كرون، أو مرض التهاب القولون التقرحي، معرضون أيضًا للخطر.
طريقة علاج عوز فيتامين b12
يمكن أن يؤدي نقص فيتامين ب 12 غير المعالج إلى مشاكل عصبية أو فقر الدم الخبيث، ويحدث عندما لا يحتوي جسمك على ما يكفي من فيتامين ب 12 لإنتاج كمية خلايا الدم الحمراء التي يحتاجها.
تعتبر إبر فيتامين ب 12 الطريقة الأكثر شيوعًا للوقاية من النقص أو علاجه، حيث يتمّ وصف الحقن من قبل الطبيب وتؤخذ عن طريق الحقن العضلي، وعادةً ما يتم إعطاء الحقن على شكل هيدروكسوكوبالامين أو سيانوكوبالامين، وهذه طريقة فعالة للغاية في رفع مستويات الدم من B12 ومنع أو معالجة العوز.
فوائد إبر b12
بالنظر إلى الأدوار الحيوية التي يلعبها حقن فيتامين ب المركب في جسمك، يمكن أن يكون لنقص فيتامين ب 12 عواقب صحّية خطيرة.
في الواقع، تمّ ربط انخفاض مستويات فيتامين B12 في الدم بالعديد من المشاكل الصحّية.
وظيفة الدماغ والخلايا العصبية
تمّ ربط المستويات المنخفضة من فيتامين ب 12 بتدهور وظائف المخ، فقد وجدت دراسات حديثة أنّه قد يكون هناك صلة بين فقر الدم الناجم عن عوز B12 وتطور الخرف.
ومع ذلك قد اختلطت النتائج، ولم يكن العلاج بفيتامين ب 12 فعالًا في تحسين وظائف المخ لدى الأشخاص الذين يتمتعون بوظيفة دماغية طبيعية.
الاكتئاب
يقترح أنّه قد يكون هناك صلة بين انخفاض مستويات فيتامين ب 12 والاكتئاب.
ومع ذلك، وجدت إحدى الدراسات أنّ علاج الاكتئاب بفيتامين ب 12 لم يقلل من شدة الأعراض.
تم اقتراح أنّ تناول الفيتامين على المدى الطويل يمكن أن يساعد في منع الانتكاس إلى الاكتئاب.
حالياً، هناك نقص في البحث الجيد في هذا المجال، وهناك حاجة لدراسات عالية الجودة لمعرفة ما إذا كان هناك ارتباط بين فيتامين ب 12 والاكتئاب.
هشاشة العظام
هشاشة العظام مرض يؤدي فيه فقدان كتلة العظام إلى ضعف العظام وزيادة خطر الإصابة بكسور العظام.
ومن المثير للاهتمام أنّ انخفاض مستويات فيتامين ب 12 في الدم قد تمّ ربطه بنقص في كتلة العظام.
لذلك، يُقترح أنّ تناول فيتامين ب 12 قد يقلل من خطر الإصابة بهشاشة العظام ويزيد من ترسب الكالسيوم على العظم، مما يمنحه مزيداً من القوة والصلابة.
ضعف الرؤية المرتبط بالعمر
يُعد نقص حدّة الرؤية المرتبط بالعمر حالة تؤدي إلى فقدان الرؤية المركزية تدريجيًا في كلتا العينين.
عند الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 50 عامًا أو أكثر، يُعتقد أنّ الاستهلاك الكافي لفيتامين ب 12 مهم؛ للحفاظ على الرؤية الجيدة، والحماية من الضمور البقعي للشبكية.
في إحدى الدراسات الكبيرة، تلقت 5200 امرأة 1000 ميكروغرام من فيتامين ب 12 يوميًا، بالإضافة إلى فيتامينات ب الأخرى وحمض الفوليك.
بعد 7 سنوات، وجدت الدراسة انخفاضًا بنسبة 35٪ في خطر الإصابة بالتنكس البقعي للشبكية المرتبط بالعمر بين النساء اللائي تناولن المكملات.
على الرغم من أنّ تقليل المخاطر لا يمكن أن يُعزى إلى إبر فيتامين ب 12 فقط، إلا أنّه يشير إلى أن الحصول على ما يكفي من هذا الفيتامين قد يكون أمرًا مهمًا.
أسماء حقن فيتامين ب12
تتواجد إبر فيتامين ب 12 في الصيدليات والمراكز الصحّية ضمن عدة أسماء تجارية، على سبيل المثال من أسماء حقن فيتامين ب12 الشائعة إبر نوربيون للأعصاب، وأيضاً إبرة بي تولف، وكذلك إبر ميثيكوبال المشهورة، لنتعرف على هذه الأنواع فيما يلي.
إبر نوربيون للأعصاب
تعدّ إبرة نوربيون واحدة من أكثر أسماء حقن فيتامين ب12 شهرة، حيث يستخدمها نسبة كبيرة من الأشخاص حول العالم وبشكل روتينيّ تقريباً.
تحتوي إبر فيتامين ب 12 هذه على مجموعة شاملة من فيتامينات ب، حيث يوجد فيها أيضاً فيتامين b9 و b6 بالإضافة إلى b12.
من فوائد إبر نوربيون المتعددة أنها تعتبر مغذية للجذور العصبية وكذلك العضلات، إذ تساهم مجموعة فيتامينات ب المركبة في تعزيز عمل الجهاز العضلي الهيكلي، وعلاج مشكلات التشنج العضليّ والآلام المزمنة.
بالإضافة إلى ذلك، تساعد إبر نوربيون في تسكين الآلام العصبية الناتجة عن انزلاق الفقرات أو الغضروف، مثل: آلام أسفل الظهر، وآلام المفاصل أيضاً.
يستخدم الرياضيون والأشخاص الذين يتطلب عملهم بذل قوة عضلية كبيرة إبر نوربيون بشكل دائم بين الحين والآخر؛ بسبب حاجة العضلات إلى تغذية دائمة تؤمنها لهم إبر فيتامين ب 12 هذه.
تحتوي هذه الإبر على فيتامين B12 حيث تستخدم حقن فيتامين ب للأعصاب وتعزيز عمل العضلات، وكذلك الوقاية من فقر الدم أو معالجته.
توصف إبر فيتامين ب 12 للحامل أيضاً، حيث تحتاج الحامل خلال فترة حملها إلى تعويض الفاقد من الفيتامين الذي يستهلكه الجنين أثناء شهور الحمل ولاسيما الأولى.
يمكن أن يؤدي نقص فيتامين B12 إلى ألم في عضلات الساقين، أو اضطرابات مزاجية، فقر دم ونقص القدرة على التركيز، وأمور أخرى يمكن علاجها بأخذ إبر فيتامين ب 12.
هل يمكن شرب حقن فيتامين b12 ؟
يوجد فيتامين ب 12 على هيئة أقراص معدة للامتصاص توضع تحت اللسان، أو على شكل أمبولات معدة للحقن العضلي، ولكن هل يمكن شرب الأمبولات هذه عوضاً عن حقنها؟
في الحقيقة، إنّ ابتلاع حبوب فيتامين b12 أو شرب الحقن العضلية يعتبر أمراً غير ذي فائدة؛ لأنّ فيتامين b12 بمجرد وصوله إلى المعدة سيتم تخريبه بواسطة الحمض المعدي ولن يتم امتصاصه إلى الدم، لذلك فإنّ أفضل طريقة لأخذ إبر فيتامين ب 12 هي عن طريق الحقن العضلي، وهي الطريقة التي تحمل أقل آثار جانبية لإبر b12 المعروفة.
آثار جانبية لإبر b12
تعد إبر b12 آمنة بالنسبة لمعظم المرضى، ولكن لابد من وجود آثار جانبية لإبر b12 عند البعض.
وجدت دراسة أجريت في عام 2016 أنّ نسبة 1.1% من الأشخاص الذين تلقوا علاجاً بواسطة إبرة ب12 قد عانوا من الحساسية الناتجة عن مركب b12 الصنعي، وقد شملت الأعراض ما يلي:
الألم في موضع الحقن.
ظهور طفح جلدي.
تسرع نبض القلب.
ضيق في التنفس.
سعال.
تعرق.
احمرار في العينين.
حكة.
إذا صادفت أياً من هذه الأعراض بعد أخذك لحقنة فيتامين b12 لا تتردد بطلب استشارة المختصين.
هل يمكن استخدام حقن فيتامين ب12 لزيادة الوزن ؟
من الشائع بين الناس أنّ الفيتامينات تزيد الوزن، ولكن هل إبر فيتامين b12 تفعل ذلك أيضاً؟
في الواقع، لم يتم إثبات أيّ دراسة حول تأثير فيتامين ب12 لزيادة الوزن، من ناحية أخرى لا يصح استخدام حقن ب12 بكثرة أو بشكل عشوائيّ سواء بهدف زيادة الوزن أو غيره.
يحتاج جسم الإنسان إلى كميات زهيدة من فيتامين B12 يمكن الحصول عليها من الغذاء، ولكن في بعض العوارض الصحية تبرز الحاجة إلى المزيد من هذا الفيتامين الذي يمكن تعويضه بالحقن ووفقاً لاستشارة الطبيب.
طرق أخرى للحصول على فيتامين ب 12
يوجد فيتامين ب 12 في الأطعمة الحيوانية، وكذلك بعض الأطعمة المدعمة التي تحتوي على فيتامين ب 12.
تختلف الأطعمة المدعمة من بلد إلى آخر، ولكنها غالبًا ما تشمل بدائل الحليب أو حبوب الإفطار.
تتضمن بعض المصادر الجيدة لفيتامين ب 12 بشكل خاص ما يلي:
الكبد: 1/3 كوب (75 جم).
كلى لحم البقر: 1/3 كوب (75 جم).
سمك السلمون المرقط: 1/3 كوب (75 جم).
السلمون المعلب: 1/3 كوب (75 جم).
لحم البقر المفروم: 1/3 كوب (75 جم).
البيض: بيضتان كبيرتان. الحليب: كوب واحد (250 مل)
الدجاج: 1/3 كوب (75 جم).
قد يكون من الصعب على بعض الأشخاص توفير احتياجاتهم من فيتامين ب 12، لاسيما عند أولئك الذين يتبعون نظامًا غذائيًا نباتيًا، ففي هذه الحالات يُنصح عادةً بتكملة نظامك الغذائي إما بحقنة B12 أو مكمل غذائي عن طريق الفم.
لحسن الحظ، هناك أدلة متزايدة على أنّ مكملات فيتامين ب 12 عن طريق الفم جيدة مثل الحقن لرفع مستويات الدم لدى معظم الناس.
كيف أعرف أني بحاجة لأخذ إبر فيتامين ب 12؟
إذا كنت تتناول نظامًا غذائيًا متوازنًا يشتمل على أطعمة غنية بفيتامين ب 12، فمن غير المحتمل أنك ستحتاج إلى تناول فيتامين ب 12 إضافي.
بالنسبة لمعظم الناس توفر المصادر الغذائية كل ما هو مطلوب من هذا الفيتامين، ومع ذلك قد يحتاج الأشخاص المعرضون لخطر النقص إلى تناول المكملات الغذائيّة.
في هذه الحالات قد تكون المكملات الفموية فعالة مثل الحقن لكثير من الناس، ويشير بعض الخبراء إلى أنّه لا ينبغي استخدام الحقن المنتظمة إلا كحلّ أخير إذا لم تنجح المكملات أو إذا كانت أعراض النقص خطيرة.
يختلف سعر هذه الإبر على اختلاف مسمياتها التجارية وكذلك باختلاف الدول والمناطق، على سبيل المثال: سجل سعر إبر نوربيون وإبر ميثيكوبال في مصر بما يقارب 35 جنيه مصري.
أسباب عوز فيتامين b12
بعد أن تعرفنا على أهمية وفوائد إبر فيتامين ب12، قد تتساءلون عن الأسباب التي تحرض لعوز هذا الفيتامين في الجسم، وإليكم الإجابة.
العوز الغذائي
يحدث عوز b12 هنا بسبب قلة توافره في الغذاء المتناول إما لكون الشخص نباتياً، أو كما في المناطق الفقيرة التي يقل فيها تناول اللحوم الحمراء.
يحدث العوز الغذائي لفيتامين b12 أيضاً في حال اتباع ريجيم قاسي، أو لمرض نفسي مثل القهم العصبي.
يعتبر علاج نقص b12 الناتج عن العوز الغذائي بسيطاً إما بتناول المكملات الفموية، أو بالحقن، أو من خلال تعديل أسلوب التغذية إن أمكن ذلك.
الإصابة بأمراض المعدة
يمتص فيتامين b12 بشكل أساسي في المعدة بالاستعانة بما يسمى العامل الداخلي الذي تصنعه الخلايا الموجودة في جدار المعدة، وبدون هذا العامل يصبح امتصاص b12 أمراً غير ممكن، وبالتالي فإنّ وجود إصابة ما في المعدة قد يؤثر على امتصاص هذا الفيتامين، وتشمل أمراض المعدة المؤثرة على امتصاص b12 ما يلي:
التهاب المعدة الضموري.
قرحة في جدار المعدة.
قطع المعدة الجراحي كما في جراحات علاج البدانة.
تناول أدوية معينة
يؤدي تناول بعض أصناف الأدوية إلى إعاقة عمليّة امتصاص b12 من المعدة، ويشمل هذا التأثير بشكل خاص الأدوية التي تعدل وسط المعدة الحمضي مثل مثبطات مضخة البروتون PPIs كالأوميبرازول، وكذلك مضادات مستقبلات الهيستامين H2 مثل الرانتدين والفاموتدين.
من ناحية أخرى، يؤدي تناول بعض المضادات الحيوية مثل السيبروفلوكساسين أو البنسلين إلى نقص طفيف في فيتامين b12 يتم تعويضه بعد توقف تناول الدواء.
عواقب نقص فيتامين b12
إنّ نقص فيتامين b12 لوقت طويل دون تعويض الفاقد منه يعتبر أمراً ضاراً بالصحة العامة.
تشمل المضار المحتملة لنقص فيتامين b12 ما يلي:
فقر دم كبير حجم الكريات الحمراء.
الشعور بالتعب والإرهاق.
تسارع النبض بسبب نقص النقل الأوكسجيني عبر الكريات الحمراء.
زيادة احتمالية التحولات الخبيثة للخلايا.
ضعف الذاكرة والقدرات الإدراكية.
اضطرابات المزاج وزيادة احتمال الإصابة بالاكتئاب.
تشوهات الأجنة عند الأم الحامل التي لا تحصل على كفايتها من فيتامين b12.
الاضطرابات الهضمية وعسر الهضم.
ضعف مناعة الجسم وزيادة الإصابة بالأمراض وأنواع البكتريا المختلفة.
ولأنّ درهم وقاية خير من قنطار علاج، ينبغي الحرص على الحصول على كمية كافير غير مبالغ بها من فيتامين b12 عن طريق الطعام، ويمكن ذلك بتناول حصة من اللحم لمرة واحدة في اليوم 5 مرات أسبوعياً.
الخلاصة
إن فيتامين ب 12 المعروف أيضًا باسم “كوبالامين” هو فيتامين أساسيّ يحتاجه جسمك ولكنه لا يستطيع إنتاجه، يوجد بشكل طبيعي في المنتجات الحيوانية، ولكنه يُضاف أيضًا إلى أطعمة معيّنة ومتوفر كمكملات غذائية عن طريق الفم أو عن طريق الحقن العضلي، تمارس إبر فيتامين ب 12 العديد من الأدوار في جسمك، حيث تدعم الوظيفة الطبيعية للخلايا العصبية، كما أنّها تساعد في تكوين خلايا الدم الحمراء وتخليق الحمض النووي.
بالنسبة لمعظم البالغين، فإنّ المدخول اليومي الموصى به هو 2.4 ميكروغرام على الرغم من أنّه أعلى للنساء الحوامل أو المرضعات.
