يسعى مئات اﻷشخاص حول العالم إلى اكتشاف طريقة علاج حرقان المعدة للحامل مع الرغبة في معرفة أسباب ظهور هذه المشكلة الصحّية، لذلك سنعرض اليوم في موقع الصحّي أسباب الحرقان للحامل وتوضيح طريقة التعامل الصحيحة مع حالة الحموضة المزعجة، إذ توجد طرق علاج منزلية وأخرى من خلال استعمال مشروبات وأطعمة معينة.
أسباب الحرقان للحامل
قبل البحث عن علاجٍ سريعٍ للحموضة عند الحامل ينبغي أن نعرف أسباب الحرقان لضمان الحصول على معالجة مناسبة، إذ تصيب مشكلة الحموضة ملايين اﻷشخاص حول العالم ﻷسباب تتعلق بنمط الحياة غير الصحّي أو نتيجة اضطرابات المعدة، ولكن لماذا تكون النسبة اﻷكبر من المصابين بالحرقان هي عند النساء الحوامل؟ باختصار تتنوّع دواعي إصابة المرأة الحامل بمشكلة الحرقان في المعدة، لذلك إليك أهمّ الأسباب التي اكتشفها الطبّ حتى الآن:
- تغير مستوى الهرمونات: تعاني معظم النساء من خلل في معدل الهرمونات خلال أشهر الحمل، إذ تنخفض بعض الهرمونات وترتفع أخرى للتماشي مع استقبال مولود جديد، وهذا ما يؤثر بشكلٍ كبيرٍ في سرعة هضم الأطعمة ويؤدي إلى الانتفاخ.
- هرمون الحمل: من المعروف أنّ هرمون البروجسترون يزداد خلال أشهر الحمل عن الحدّ الطبيعي المعتاد، ونتيجةً لذلك تسترخي العضلة العاصرة للمريء، وبالتالي يعود حمض المعدة إلى المريء ويسبب الحرقان.
- تضخم الرحم: يفسر تضخم الرحم سبب توجه الدراسات إلى البحث عن علاج الحرقان للحامل في الشهر الخامس وما بعد، إذ ينمو الطفل وبالتالي يكبر رحم المرأة حتى يأخذ من حجم المعدة.
قد يهمك أيضاً: حبوب جافيسكون لعلاج حرقة المعدة وطريقة استخدامه وآثاره الجانبية
علاج حموضة المعدة للحامل
تختلف وسائل علاج حموضة المعدة للحامل تبعاً لشدة الحالة ومدى قدرة المرأة على تحمل أعراض الحموضة، لذلك سنقترح بعض أساليب علاج الحرقان للحامل للاطلاع عليها قبل زيارة مقدم الرّعاية الصحّية، ولكن ننصحك باستشارة الطبيب للحصول على طريقة العلاج المناسبة لحالتك الصحيّة.
علاج حرقان المعدة في بداية الحمل
يُستخدم فوار الحموضة للحامل خلال اﻷشهر اﻷولى لكونه آمناً على صحة اﻷم والجنين معاً، إذ يأتي بنكهة الفاكهة ويقلل من حموضة المعدة ويحد من اﻹحساس بالانتفاخ المزعج، أمّا الجرعة الموصى بها في النشرة الداخلية، فغالباً ما تكون بمعدل كيس واحد في اليوم مع الحرص على وضع الكيس داخل نصف كوب ماء وشربه بعد وجبات الطعام وقبل النوم مباشرة، من ناحية أخرى ننصح المرأة الحامل باستخدامه بعد استشارة الطبيب المختص؛ ﻷنّه قد يترك آثاراً جانبيةً بسيطةً، مثل: المغص، أو الإسهال، أو التجشؤ، أو الغثيان، بالإضافة إلى أنّ استعماله لمدةٍ تزيد عن أسبوعين قد يؤدي إلى نتائج سلبية على صحّة الجنين.
وهناك أدوية أخرى آمنة لمعالجة الحرقان في بداية الحمل كحبوب جافيسكون المكونة من اﻷلمنيوم، والمغنيزيوم، وغيرها من المواد التي تساعد في تقليل حرقة المعدة، والحموضة، والحدّ من تهيج المعدة والانتفاخ مع منع تسريب العصارة من المعدة نحو المريء.
مشروبات لعلاج الحموضة للحامل
يقترح بعض اﻷطباء مشروبات لعلاج الحموضة للحامل قبل التفكير في استعمال العقاقير الطبية، لذلك سنحاول عرض أهمّ المشروبات التي يمكن تحضيرها في المنزل بسهولة.
شاي اﻷعشاب
تعتمد كتب الطب الشعبيّ على علاج حرقة المعدة للحامل بالأعشاب، حيث تقترح شرب كوب من شاي الأعشاب للتخفيف من أعراض الحموضة، على سبيل المثال يمكنك استعمال شاي البابونج أو الدردار الزلق أو البابايا أو الشمر، أمّا أفضل اﻷعشاب فهو شاي عرق السوس؛ ﻷنّه يجعل الطبقة المخاطية لبطانة المريء أكثر سماكةً ما يقلل حموضة المعدة، ولكن يجب الأخذ في الحسبان دوماً ألا يحتوي الشاي على النعناع؛ ﻷنه يزيد من ارتجاع الأحماض وأعراضه كالغازات والغثيان.
الحليب النباتي
يقترح مقدم الرعاية الصحّية في كثير من الحالات الاستغناء عن منتجات حليب البقر الغنية بالدسم للتخلص من الحرقان، ومن هنا يبدأ البحث عن بدائل أخرى مثل الحليب النباتيّ للحصول على الكالسيوم الضروريّ لنمو الجنين، على سبيل المثال: هناك حليب الصويا، أو اللوز، أو الكتان، أو الكاجو، أو جوز الهند، أمّا أفضل أنواع الحليب النباتي من أجل علاج الحرقان للحامل في الشهر السابع فهو حليب اللوز، إذ يحتوي على على تركيبة قلويّة تخفف من أعراض ارتداد الحمض، كما أنّ حليب الصويا فرصة مثالية لاكتساب دهونٍ أقلّ، وبالتالي سيكون أكثر فعالية للمرأة الحامل المصابة بارتجاع المريء.
العصائر الطبيعية
إنّ علاج الحموضة عند الحامل في الشهور الأولى باستخدام عصير الفواكه طريقة مثالية، على سبيل المثال: هناك عصير الجزر، أو عصير الصبار، أو عصير البطيخ، أو عصير الخيار، أو عصير الكمثرى، ولكن يجب الحذر من شرب عصير الأناناس أو عصير التفاح أو عصائر الحمضيات (الليمون والبرتقال واليوسفي والجريب فروت) الغنيّة بالنكهة الحمضية؛ ﻷنّ الأنواع السابقة ببساطة ستكون سبباً في تفاقم حالة الحرقان.
المشروبات الطازجة
أثبتت الدراسات العلميّة أنّ تحضير المشروبات من الخضار الطازجة مفيدة في علاج الحرقان للحامل في الشهرين الثامن والتاسع، ورغم أنّ السبانخ أو البروكلي ليست مفضلة عند كثير من الأشخاص، إلا أنّ شرب عصير السبانخ والأفوكادو سيقلل من ظهور أعراض الارتجاع بشكل ملحوظ، بالإضافة إلى ذلك هناك مشروب الكرنب أو مشروب البنجر أو مشروب اللفت.
ماء جوز الهند
يوصي بعض اﻷطباء باستعمال ماء جوز الهند غير المحلى بمعدل كوب واحد كل يوم؛ بهدف علاج حرقة المعدة للحامل في الشهر التاسع، إذ يساعد هذا الماء في تقليل المعاناة من مشكلة ارتداد الحمض، بالإضافة إلى تقديمه كمية جيدة من البوتاسيوم المفيد للمرأة الحامل.
أطعمة تخفف حرقة المعدة للحامل
لا يقتصر علاج حرقان المعدة للحامل على تناول الأدوية الطبية، واستعمال المشروبات التي تقلل من ارتداد الحمض، إذ يمكن للمرأة الحامل أن تستعين ببعض الأطعمة الموجودة في المطبخ، إليكِ قائمة ببعض الأطباق سهلة التحضير والمفيدة لحرقان المعدة:
- الأطعمة الغنية بالألياف: تساعد الأطعمة التي تحتوي على نسبةٍ عاليةٍ من اﻷلياف على تعزيز الشعور بالشبع، وهذا يعني أنّ الرغبة في تناول الطعام ستحتاج وقتاً أطول، لذلك يمكنك الاعتماد على الألياف الصحية الموجودة في الحبوب الكاملة، مثل: دقيق الشوفان، والكسكسي، والأرز البني، أو الخضروات الجذرية، مثل: البطاطا الحلوة، والجزر، والبنجر، علاوةً على ذلك هناك الخضار الخضراء، مثل: البروكلي، والفاصوليا الخضراء، كما أنّ تناول وعاء من دقيق الشوفان والموز في المساء سيفيد في تخفيف الحرقان.
- الأطعمة القلوية: تساعد الأطعمة القلوية على تقليل حموضة المعدة حيث يقترح اﻷطباء تناول أطعمة، مثل: الموز، أو القرنبيط، أو الشمرة، أو المكسرات.
- الأطعمة الغنية بالماء: يساعد تناول الأطعمة التي تحتوي على كمية ماء كبيرة في تخفيف حمض المعدة، لذلك يجب الاعتماد على الكرفس أو الخيار أو الخس أو البطيخ أو شوربات المرق بشكلٍ يوميّ.
قد يهمك أيضاً: الزنجبيل للحامل بين تأييد ورفض اﻷطباء
علاج حرقة المعدة للحامل في المنزل
على الرغم من بساطة الطرق المنزلية، إلا أنّها فعالة للغاية في علاج الحرقان للحامل في الشهر السادس حتى الولادة، لذا ما رأيك في التعرف على 3 أساليب لعلاج حرقة المعدة للحامل في المنزل وبمكونات سهلة؟
- المكسرات: تشير الدراسات الحديثة إلى أنّ تناول وعاء صغير من المكسرات قبل النوم قد يساعد في تقليل مستوى الحموضة، لذلك من الأفضل أن تقوم المرأة بالاعتماد على اللوز من بين أنواع المكسرات كوجبة خفيفة للتخفيف من حرقة المعدة.
- الزنجبيل: يستعمل الزنجبيل على نطاق واسع بين النساء الحوامل لمعالجة اضطرابات المعدة، ونتيجة لذلك توصي بعض المراكز الطبّية باستخدامه أيضاً لمنع حمض المعدة من الرجوع إلى المريء مرة أخرى.
- العلكة: تقوم هذه الطريقة على مضغ علكة خالية من السكر لمدّة نصف ساعة بعد كل وجبة طعام.
4 مشروبات تزيد حموضة المعدة عند الحامل
- عصائر الحمضيات: إذا كان مقدم الرعاية الصحّية يخطط من أجل معالجة حرقة المعدة للحامل في الشهر الثاني، فالنصيحة اﻷولى هي الابتعاد عن الحمضيات بكافة أنواعها، وذلك كله يرجع إلى احتواء الحمضيات على حمض الستريك الطبيعي ما يؤدي إلى تهيج المريء.
- مشروبات الكافيين: تحتوي تركيبة القهوة على مواد تحفز عودة إفرازات حمض المعدة الزائدة غلى المريء، لذلك إذا كنتِ مصابة بارتجاع المريء من اﻷفضل تجنب جميع المشروبات التي تتضمن مادة الكافيين.
- المشروبات الغازية: تضيف معظم مصانع المشروبات الغازية مواد حمضية إلى تركيبة العبوات، لذلك من الأفضل تجنب المشروبات الغازية قدر الإمكان.
- المشروبات الكحولية: يوصي اﻷطباء بتجنب المشروبات الكحولية خلال أشهر الحمل، إذ يرجع السبب اﻷول لهذه النصيحة إلى أنّ الخمر يؤدي إلى تفاقم حالات الحرقان بسرعة كبيرة، بالإضافة إلى أنّ المبالغة في الكحول قد يسبب تلف الغشاء المخاطي في كلّ من المعدة والمريء.
قد يهمك أيضاً: تجارب الحمل بعد الإجهاض مباشرة هل تنجح أم مصيرها الفشل؟
هل حبوب الحموضة مضره للحامل
تتحكم باﻹجابة على سؤال: هل حبوب الحموضة مضره للحامل؟ نوعية المواد التي صنعت منها اﻷقراص وموعد تناول اﻷدوية، لذا سنقدم ملخصاً حول أضرار تركيبة حبوب معالجة الحموضة على صحّة اﻷم والجنين معاً:
- تحتوي بعض مضادات الحموضة على الألمنيوم الذي لا ينجم عنه مشاكل صحيّة إلا في حالات خاصة، فمثلاً إذا كانت المرأة تعاني من ضعف في وظائف الكلى ستكون هذه اﻷقراص خطيرة على صحة الجنين؛ ﻷنّ جسد الحامل في هذه الحالة لن يستطيع امتصاص الألمنيوم بشكلٍ طبيعي وبالتالي سيتراكم في الجسم.
- إنّ اﻵثار الجانبية الشائعة لتناول مضادات الحموضة الغنية بالمغنيسيوم خلال الشهر التاسع هي تأخير الولادة، إذ تستخدم حقن المغنيسيوم في الوريد لإبطاء المخاض الذي يتقدم بسرعة كبيرة.
- تتضارب تركيبة بعض مضادات الحموضة مع امتصاص الحديد المهم لنمو الجنين، إذ قد يؤدي ضعف الامتصاص في بعض الحالات إلى فقر الدم الناجم عن نقص الحديد للمرأة الحامل.
- قد يؤدي استخدام مضادات الحرقان وخاصة H2 ومثبطات مضخة البروتون من أجل علاج الحموضة عند الحامل في الشهور الأولى إلى عيوب خلقية كبيرة عند الجنين.
وبناءً على قائمة المخاطر السابقة يبدو أنّ علاج حرقان المعدة للحامل باﻷدوية لن يكون الخيار المثالي، لذلك من اﻷفضل أن تتحدث المرأة إلى الطبيب المختص قبل تناول أيّ أدوية لمعالجة حرقة المعدة في أثناء الحمل.
قد يهمك أيضاً: مدة تأخر الدورة الشهرية لمعرفة الحمل وتجربتي معها
استفسارات حول علاج حرقان المعدة للحامل
تثير النساء على مواقع التواصل الاجتماعي أسئلةً كثيرةً حول تجربة حموضة المعدة خلال الحمل، لذلك سنحاول اﻹجابة علمياً عن أكثر 3 أسئلة شيوعاً.
ما هو التفسير العلمي لحموضة المعدة؟
تتعدد المصطلحات التي تدلّ على حالة الحموضة التي تصيب المرأة خلال أشهر الحمل، إذ يطلقون عليها حرقة الفؤاد تارة وحمض الجزر تارة أخرى وغير ذلك من التسميات التي ترتبط باللهجة، ولكن قبل البحث عن علاج حرقان المعدة للحامل هل تساءلت يوماً ما هي حموضة المعدة؟ وما أعراضها؟ وكيف تحدث؟ باختصار إذا كنتِ تشعرين بالحرقان في الصدر بالتزامن مع الإحساس بطعم مرّ في مؤخرة الحلق، بالإضافة إلى الانتفاخ والتجشؤ بشكلٍ متكرر فأنتِ مصابة بحرقة المعدة، وعلاوةً على ذلك قد تصل حالة الحموضة إلى المعاناة من السعال والغثيان مع بحة في الصوت، أمّا عن طريقة حدوث الحموضة أو الحرقان فيكون عند ارتداد الحمض إلى المريء مرة أخرى بدلاً من الوصول إلى المعدة، إذ لا تنغلق العضلة العاصرة للمريء بشكل سليم مما يتسبب في الشعور بحموضة وحرقان.
كيف يمكنني علاج حرقان المعدة للحامل بالأدوية؟
لا يمكن بدء استخدام أدوية علاج الحرقان للحامل من دون استشارة الطبيب اﻷخصائي، إذ ينبغي توخي الحذر بشأن الأدوية خلال أشهر الحمل؛ ﻷنها قد تؤدي إلى اﻹجهاض أو ربما تكون سبباً في إصابة الجنين بالتشوهات الخلقية، ولكن هناك بعض مضادات الحموضة اﻵمنة التي لا تستلزم وصفة طبية، على سبيل المثال Tums و My lanta و Rolaids و Maalox وغيرها.
من ناحية أخرى هناك أدوية متخصصة في معالجة الحموضة مثل مثبطات مضخة البروتون التي تصرف بوصفة طبية أو حاصرات مستقبلات H2 القوية، على أيّ حال ننصحك بإخبار الطبيب المختص عند المعاناة من أيّ أعراض جانبية بعد تناول أدوية الحموضة للحصول على الرعاية.
متى تبدأ حرقة المعدة عند الحامل؟
تشير إحدى اﻷبحاث الأخيرة إلى أنّ حوالي 50% من النساء الحوامل أبلغن عن حالة الحرقة، إذ لا يوجد للأسف موعد محدد لبدء مشكلة الحموضة، ولكن في معظم الحالات تزداد شدّة الحرقان خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة من الحمل، ولا سيما عندما تكون المرأة مصابة بحرقة المعدة قبل الحمل.
متى تنتهي الحموضة عند الحامل فعلاً؟
لسوء الحظ لا توجد إجابة واحدة مؤكدة على هذا التساؤل، إذ تختلف المدة التي يمكن التنبؤ بها لانتهاء حالة الحرقان من امرأةٍ لأخرى، ففي بعض الحالات من المحتمل أن تستمر طوال فترة الحمل، لذلك إذا كانت الحموضة مزعجة للغاية وتعيق الحياة فيجب زيارة عيادة الطبيب.
قد يهمك أيضاً: هل حبوب منع الحمل توقف الدوره بعد نزولها … إليكِ ما يقوله العلم
10 نصائح من أجل تخفيف الحرقان للحامل
يبدو من الجيد إلى جانب طرق علاج حرقان المعدة للحامل أن يتم اتباع بعض اﻹرشادات للتقليل من اشتعال حرقة المعدة، لذا إليكِ 10 نصائح سريعة من أجل تخفيف الحرقان:
- الابتعاد قدر اﻹمكان عن الاستلقاء مباشرة بعد تناول وجبات الطعام.
- الحرص على تناول العشاء قبل 3 ساعات تقريباً من الذهاب إلى الفراش.
- تجنب تناول جميع الأطعمة الغنية بالدهون، وكذلك الوجبات الحارة أو الحمضية أو المقلية.
- عدم المبالغة في كمية الطعام ضمن الوجبة الواحدة، وإنما جعل الوجبات صغيرة وبشكل متكرر.
- الالتزام بتناول العام ببطء؛ ﻷنّ السرعة ترفع احتمالية خطر الإصابة بالارتجاع الحمضي.
- الحذر من شرب الماء أو أيّ سوائل أخرى خلال تناول الوجبات اليومية.
- ارتداء الملابس الواسعة للتقليل من الضغط على منطقة المعدة.
- التقليل من استخدام مشروبات الكافيين مثل القهوة.
- تجنب ألواح الشوكولا والنعناع؛ لأنهما يؤديان إلى إرخاء الصمام بين المعدة والمريء.
- لا يجوز التدخين أو استخدام المشروبات الكحولية؛ لأنّها تزيد من اﻹحساس بالحرقة.
المصادر
آخر تحديث 30 مارس، 2022