تعتبر أسرار تناول زيت الزيتون والليمون للتنحيف من الموضوعات التي يهتم الكثيرون بالبحث عنها رغبةً منهم في الوصول إلى الوزن والجسم المثالي، وبالفعل لهذين المكونَين الكثير من الفوائد إذا تم استخدامهما بالطريقة الصحيحة، لذا سنوضح لكم في مقالنا أهم تلك الأسرار فتابعوا معنا.
أسرار زيت الزيتون والليمون للتنحيف
من الناحية الطبية، يعتبر هذا الخليط من الأمور المساعدة على التخسيس؛ حيث أنه يقلل الشهية ويخفف من نسب الدهون داخل الجسم خصوصًا في بعض المناطق المتراكمة فيها مثل الأرداف والبطن وغيرها، وسبب هذا أن زيت الزيتون يحتوي على “حمض الأوليك” الذي يطلق عليه “حمض الزيت” والذي بدوره يتجه إلى الأمعاء الدقيقة ويتحول إلى هرمون يسمى “أوليو ليثانولاميد”، وهذا الهرمون هو المسؤول عن إعطاء المخ إشارة للإحساس بالشبع مما يخفف من هذا الشعور بالجوع وبالتالي تناول الشخص لوجبات أقل.
ليس ذلك فقط، فيتضمن كل من زيت الزيتون والليمون على انفراد الكثير من المنافع للتخسيس.
الليمون وزيت الزيتون للتنحيف
فوائد زيت الليمون للتنحيف
في الغالب يعمل الزيت على الحد من اكتساب الوزن ويحسن التمثيل الغذائي، فتتمثل فوائد زيت الليمون للتخسيس في النقاط التالية:
يقوم زيت الليمون للتخسيس بإزالة السموم من داخل الجسم، وهو من الأمور الهامة التي تحسن عملية الحرق إذ أن السموم يمكنها إعاقة نزول الوزن.
يعزز زيت الليمون مستوى الطاقة داخل الجسم، وهو من الأمور الهامة التي تزيد من القدرة على أداء التمارين الرياضية اللازمة لنزول الوزن.
يقلل أعراض القلق والاكتئاب ويخفف الإجهاد، وهي أعرض يمكن أن يكون لها تأثير كبير على وظائف الجسم المتنوعة ومنها عملية الحرق.
يعمل كمهدئ بشكل قوي ويحسّن الحالة المزاجية، وهذا بسبب رائحته النفاذة.
يتضمن مركبات الليمونين المعروفة بقدرتها على تحسين عملية التمثيل الغذائي داخل الجسم إلى جانب تنظيف الغدد الليمفاوية، ما يعمل على نزول الوزن بشكل أفضل.
يقلل زيت الزيتون من الشعور بالجوع؛ لأنه يُعتبر قاطعًا للشهية.
يقلل رغبة الشخص إلى تناول السكريات والحلويات وبالتالي يخفض الوزن.
يقلل زيت الزيتون من الإصابة بزيادة الوزن ومرض السمنة والبدانة.
يسرع عملية الأيض إلى جانب عملية التقليب الغذائي داخل الجسم.
يقوم زيت الزيتون بحرق السعرات الحرارية بصورة أفضل.
يوجد في زيت الزيتون نسبة من الدهون، ولكن إذا تناوله الشخص بكم صغير فلا يكون لتلك الدهون أي تأثير على الجسم.
تناول زيت الزيتون مع الخضروات الطازجة ينقص الوزن؛ لتواجد الألياف المساعدة له في الخضروات.
يقلل زيت الزيتون من تكوّن الدهون في الأرداف.
يقلل علامات تمدد الجلد عند نزول الوزن في وقت قليل، حيث يمكن أن يستعمل مع الملح الخشن.
إذا تناول الشخص كوبًا من زيت الزيتون في الصباح مضافًا إليه عصير ليمون فإنه يقوم بتنظيف الأمعاء من أي سموم.
يمكن أن نمزج زيت الزيتون مع خل التفاح بنسبة قليلة ثم يتم تناوله قبل الوجبات.
خلطة العسل والليمون وزيت الزيتون للتنحيف
تعتبر من الخلطات التي تساعد بفاعلية في إنقاص الوزن، ويمكن تحضيرها كما يلي:
مقادير الخلطة
ملعقة كبيرة زيت زيتون، ومن الأفضل أن يكون من النوع المعصور على البارد.
ملعقة كبيرة عصير ليمون طازج، على أن تُعصَر وقت تجهيز الخلطة.
ملعقة كبيرة عسل نحل نقي.
ملعقة كبيرة ماء.
خطوات التطبيق
نقوم بمزج كافة المقادير سابقة الذكر سويًا في كوب.
يتم تناول الوصفة على معدة فارغة صباحًا.
يفضل تناول الوصفة مرتين كل أسبوع، ولا يجب أن تكرر أكثر من أسبوعين.
يفضل الامتناع عن تناول أي وجبات دسمة قد تضر بالكبد أثناء تطبيق وصفة زيت زيتون والليمون للتنحيف، والتوقف عن أي أمر يسبب كسب أو خمول الكبد إلى جانب عدم تطبيق تلك الوصفة إذا كنت تستخدم وصفات أخرى تتضمن زيت زيتون.
تقول إحدى السيدات أن وزنها كان أكثر من 85 كيلو وكانت أم مرضعة، فشلت في اتباع أي نظام دايت بسبب كونها مغتربة عن وطنها ولأن زوجها من الأشخاص المحبة لتناول الطعام إلى جانب عدم قيامها بالحركة كثيرًا، رأت على إحدى المواقع على صفحات الإنترنت وصفة زيت الزيتون البكر والليمون قبل الوجبات للتخسيس، فقامت بتجربتها وبدأت بملعقة صغيرة من كل منهم على كوب ماء فاتر وتناولت الخليط قبل كل وجبة، وبعد أسبوع قامت بقياس وزنها وكانت المفاجأة لأنها خسرت 2 كيلو من وزنها، ولاحظت خلال الأسبوع ما يلي:
مع اليوم الثالث وجدت أن الرغبة في تناول الطعام قد قلت.
وجدت أن معدتها قد امتلأت بكم أقل من الطعام التي اعتادت عليه.
انتظمت عندها عملية الإخراج بعد أن كانت تعاني من الإمساك.
لم يؤثر تناولها لهذه الخلطة على الطفل الرضيع بعد أن كانت قلقة من هذا الأمر.
سوف تستمر في تناول هذا المزيج حتى تصل إلى الوزن الذي تحلم به.
نصائح للتنحيف
بعد أن تحدثنا عن الفوائد التي يتضمنها زيت الليمون وزيت الزيتون للتخسيس يجب العلم أنه هناك أمور أخرى يجب وضعها في الاعتبار من أجل الوصول إلى نزول وزن ناجح، وهذه الأمور أو النصائح يمكن أن نجد الكثير منها تحاول إرشاد الأشخاص للتخسيس وبعضها الآخر يُعتبَر خرافات ولا يستند إلى أي دليل علمي، ومن النصائح التي أثبتت فاعليتها:
تناول الماء
يعتبر من الأمور الهامة خصوصًا قبل تناول الوجبات الرئيسية، فقد أكدت دراسة أن تناول نصف لتر من الماء قبل الوجبة بنصف ساعة يحد من تناول الفرد سعرات حرارية أكثر ويعمل على فقد نسبة 44% من وزن الجسم، إذا تم مقارنة الأمر بمن لا يتناول كمًا كافيًا من الماء.
تناول البيض
من الأفضل تناول البيض بشكل كامل على الإفطار وعدم تناول الحبوب؛ لأن ذلك يحد من تناول سعرات حرارية أكثر خلال مدة تصل إلى 36 ساعة بعد هذه الوجبة كما يعمل على تخليص الجسم من الدهون.
تناول القهوة
أشارت دراسات كثيرة إلى أن الكافيين:
يعزز التمثيل الغذائي بنسب تبدأ من 3% وتصل إلى 11% عند بعض الأشخاص.
يزيد من عملية حرق الدهون بنسبة تبدأ من 10% وتصل إلى 29% عند بعض الأشخاص.
كما أن القهوة من المواد التي تقوم بإمداد الجسم بفوائد كثيرة، طالما لم يتم إضافة أي مواد لها سعرات مرتفعة مثل السكر؛ لأن القهوة تتضمن نسبة جيدة من مضادات الأكسدة وغير ذلك من المغذيات.
تناول الشاي الأخضر
يتضمن الشاي الأخضر على “الكاتيشين” الذي يُعتبَر من أقوى مضادات الأكسدة، بالإضافة إلى أن الكافيين يقوم بحرق الدهون.
اتباع نظام الصيام المتقطع
يقوم بتقليل فقد الكتلة العضلية الذي يرتبط بالحميات قليلة السعرات الحرارية، ولكن لا زالت توجد دراسات تُجرى على الصيام المتقطع للتأكد من فاعليته.
تناول الأملاح بنسب كبيرة يترتب عليه احتباس الماء والسوائل وتراكم السموم داخل الجسم، لذلك نلاحظ حينها زيادة الوزن بشكل سريع حتى مع عدم تناول الطعام بكمٍّ كبير.
قصور الغدة الدرقية
تسبب المشكلات في الغدة الدرقية خللًا في هرمونات الجسم، إذا يترتب على هذا القصور زيادة في الوزن بشكل كبير وسريع بسبب تأثير هذه الهرمونات على التمثيل الغذائي فتكون عائقًا لحرق الدهون.
تكيس المبيض
هي حالة تنجم عن تواجد خلل معين في هرمونات التستوستيرون والإستروجين ما يؤدي إلى:
حيض شهري غير منتظم.
نمو شعر الوجه بشكل زائد.
ظهور حبوب الشباب.
تعطيل الكيفية التي يستخدم بها الجسم الأنسولين (وهو الهرمون الذي يحوّل النشويات إلى طاقة) وذلك معناه زيادة وزن الجسم؛ لأن الجسم عندما يقاوم الأنسولين يخزن السكر والكربوهيدرات على هيئة دهون بدلًا من أن يحولها إلى طاقة.
الإجهاد والتعب الشديد
التعب الشديد والتوتر مرتبطان بزيادة مستوى هرمون الكورتيزول داخل الجسم ما يؤثر على طريقة حرق الدهون داخل الجسم، كما أن ارتفاع نسب ذلك الهرمون ينتج عنه زيادة الحاجة إلى تناول سكريات المتسببة في زيادة وزن الجسم، كما أن قلة النوم سبب آخر لزيادة مستوى هرمون الكورتيزول.
وهكذا عزيزي القارئ، إذا أردت التعرف على أسرار زيت الزيتون والليمون للتنحيف فلا تتردد في قراءة هذا المقال ودُمتَ بخير.
