عادةً ما يتمّ اعتبار تأخّر الدورة الشهرية كعلامةٍ على الحمل. ولكن بالنسبة للعديد من النساء، يمكن أن يحدث تأخّر الدورة 15 يوم أو أكثر من ذلك، بدون أعراض حمل نتيجة لعدد كبيرٍ من الأسباب غير المتعلقة بالحمل. في الأحوال الطبيعية، يمكن أن تكون الدورة متأخرة حقاً مرتين فقط في حياة المرأة – عندما تبدأ الفتاة في البلوغ، وعندما تصل المرأة إلى سن اليأس. ولكن نحن نتحدّث هنا عن أعراض تأخّر الدورة الشهرية بدون حمل، وسنتطرّق إلى الإجابة عن بعض الأسئلة الشائعة، مثل كم يوم يمكن أن تتأخّر الدورة الشهرية بدون حمل؟ وما هو علاج تأخر الدورة الشهرية بدون حمل؟
يمكنك أيضًا الإطلاع على: فوائد فوليك اسيد قبل الحمل ولماذا هذا المكمل مهم جدا للحامل
أسباب تأخر الدورة الشهرية بدون حمل
الكثير من السيدات يتساءلن “هل يمكن أن تتأخر الدورة الشهرية بدون حمل؟” والإجابة هي: نعم، يمكن أن يحدث ذلك، وسنتعرّف في السطور التالية على أسباب غياب الدورة الشهرية بدون حمل. يمكنك متابعة ما يلي:
-
التغيرات الهرمونية
تُعتبر التغيرات الهرمونية وعدم التوازن الهرموني أحد أكبر الأسباب الكامنة وراء تأخّر الدورة الشهرية دون أعراض حمل بشكلٍ غير طبيعي. يُعدّ اضطراب المبيض متعدد الكيسات (PCOS)، ومتلازمة تكيُّس المبايض من الأسباب الشائعة التي تتسبّب في حدوث اضطراباتٍ في الدورة الشهرية، سواء تأخيرها أو طول دورة الحيض أكثر من المعدل المعتاد.
تنجم المشاكل الهرمونية، على سبيل المثال متلازمة تكيُّس المبايض والـ PCOD، عندما تتكوّن الأكياس وتتراكم على المبيض نتيجةً لوجود اختلال في التوازن الهرموني. يمكن لبعض النساء إفراز فائضٍ من هرمون الذكورة، الأندروجين، والذي يمكن أن يعطّل الدورة الشهرية ويسبّب مشاكلاً في الخصوبة أيضًا. بإمكان تغييرات نمط الحياة، واتباع الأدوية، أن تساهم في أغلب الأحيان في تخفيف تلك المشاكل، وإعادة دورتك إلى شكلها ومدتها الطبيعيين.
-
الإجهاد
يمكن أن يكون الإجهاد أحد أكبر العوامل التي تعيق دورتك العادية. في بعض الحالات، عندما تعاني المرأة من ضغوطٍ حادة في حياتها، يمكن لها أن تقضي مدة تصل إلى الشهرين تعاني من تأخّر الدورة الشهرية! أحد الأسباب الرئيسية لحدوث ذلك، هو أنّ الإجهاد يؤثّر على الأداء الهرموني، ويجعلك عرضةً للسمنة وعادات الأكل السيئة.
-
فقر الدم ونقص الحديد
يحدث فقر الدم ونقص الحديد بصورةٍ كبيرة وشائعة لدى النساء في سن الإنجاب. في حالة إذا كانتْ المرأة لديها معاناةٌ مع نقص الحديد، أو واجهتْ مشكلات في امتصاص الحديد بصورةٍ صحيحة، فقد يقود ذلك إلى التأثير على تدفُّق الدم في الجسم. ونتيجةً لذلك، تجعلك تفوّتين الدورة الشهرية، أو تقومين بتأخيرها إلى حدّ ما.
-
تحديد النسل
بينما يتمُّ التوصية بتحديد النسل لبعضٍ من النساء بهدف تنظيم دوراتهن، فإنَّ بعض النساء اللائي يقمن بتحديد النسل من الممكن أن تفوتهنّ الدورة الشهرية، أو يمتلكن معاناةً مع اضطرابات الدورة الشهرية. تعمل الحبوب كطريقةٍ آمنة “لتغيير” الأداء الهرموني؛ لأنَّها تحتوي على جرعات من الإستروجين والبروجستين، وتأتي هذه الجرعات في عبوةٍ مدتها 28 يومًا.
تعمل الهرمونات التي تمّ إطلاقها في الأسابيع الثلاثة الأولى على “قمع” خصوبتك بشكل فعّال، وبالتالي تأخير حدوث الدورة الشهرية لديك. قد تتخطّى النساء اللاتي يستخدمن اللصاقات، أو وسائل منع الحمل طويلة الأمد دورتهنّ الشهرية أو تفوتهنّ فترات أطول.
-
انخفاض وزن الجسم
يمكن أن يؤدي انخفاض وزن الجسم عن الطبيعي بالنسبة لعمرك إلى تغيير وظائف الجسم الحيوية، بما في ذلك عملية الإباضة. وبالتالي، فإنّ النساء اللواتي يعانين من نقص الوزن، يمكن أن يعانين أيضًا من مشاكل الدورة الشهرية الضائعة أو المتأخرة بشكل متكرر. من الممكن أن تكون اضطرابات الدورة الشهرية ناجمةً أيضًا عن بعضٍ من اضطرابات الأكل، بما في ذلك الشره المرضي وفقدان الشهية، والتي من الممكن أن تجعلك تفقدين الفيتامينات والمعادن الرئيسية، وتقوم بالتسبّب في حدوث نقصٍ فيها. من الضروري معالجة مثل هذه الحالات على الفور.
-
الأمراض المزمنة أو الصدمات
الأشخاص الذين يمتلكون معاناةً مع الأمراض الالتهابية، والسكري، وأمراض الاضطرابات الهضمية وأنواعٍ محدَّدة من مشكلات الأمعاء، معرَّضون بصورةٍ أكبر لخطر النقص وعدم التوازن الهرموني، وبالتالي للمشكلات في الدورة الشهرية. من الممكن أن يقود التعرُّض للصدمة أو الإجهاد الشديد أيضًا إلى إجبار الجسم على التخلي عن الدورة الشهرية أو تفويتها أو تأخيرها.
-
فترة ما حول سن اليأس
تشير فترة ما حول سن اليأس إلى الوقت الذي يبدأ فيه الجسم في الانتقال إلى سن اليأس، أي نهاية الدورة الشهرية. في حين أنَّ معظم النساء تعانين من هذا بين سن 40-55، يمكن لبعض النساء أن يصبن بأعراض ما قبل انقطاع الطمث قبل سن الأربعين، وتكون لديهنّ فترات قليلة أو أقل من المعدل المعتاد في السنة الواحدة. عادةً ما تكون علامة على أن خصوبتك آخذةٌ في الانخفاض، وقد ينخفض عدد البويضات لديك. قد يكون هذا سببًا لتغيُّب الدورة الشهرية إذا لم تكوني قد مارست الجماع في الأسابيع السابقة.
-
الغدة الدرقية
تقوم الغدة الدرقية بتنظيم العديد من العمليات في الجسم، مثل عملية التمثيل الغذائي والتحفيز الهرموني والجهاز التناسلي أيضًا. يمكن أن يسبّب خمول أو فرط نشاط الغدة الدرقية العديد من المشاكل، ويجعل المرأة تعاني من فتراتٍ متأخرة بشكلٍ غير عادي، أو يمكن أن تفوتها الدورة الشهرية. بينما تساعد أدوية الغدة الدرقية عادةً في تخفيف المشاكل، يجب فحص مستويات وأعراض الغدة الدرقية بانتظام والعناية بها.
-
الكثير من التمرين
تعاني الرياضيات اللائي يمارسن الرياضة لساعات طويلة جدًا، أو يستهلكن سعرات حرارية أقل، من نقصٍ في الهرمونات الأنثوية، وقد يؤدي ذلك إلى تعطيل الدورة الشهرية المنتظمة.
-
المرض
كلُّ الأشياء المدهشة التي يقوم بها جسمك متشابكةٌ على مستوى ما. عندما لا يعمل أحد الأنظمة كما ينبغي، تتأثر الأنظمة الأخرى أيضًا. إنَّها مثل لعبة البقاء – ما هي العملية الجسدية الأكثر أهميةً الآن؟ إذا كنت تعانين من نزلات البرد أو الأنفلونزا، أو أي نوع آخر من الأمراض، فمن المحتمل أن تكون دورتك الشهرية هي أول دورة يتم إيقافها من أجل إعادة بقية جسمك إلى سيره الطبيعي.
يمكنك أيضًا الإطلاع على:حبوب الكالسيوم والحديد للحامل وأهم المعادن والفيتامينات خلال الحمل
مدة تأخر الدورة الشهرية الطبيعية
من الطبيعي أن تختلف فترة الدورة قليلاً في الطول من شهرٍ لآخر. كم يوم يمكن أن تتأخر الدورة الشهرية بدون حمل بشكل طبيعي قبل أن تقلقي؟ بشكلٍ عام، تُعتبر الدورة متأخرةً إذا تجاوز موعد الدورة الطبيعي خمسة أيام، أما أقل من ذلك فتُعتبر مدة تأخُّر طبيعية.
على الرغم من أنَّ الدورة الشهرية الضائعة يمكن أن تكون مربكة، إلا أنّ فهم كلّ من الدورة الشهرية وآلية عمل الجسم يمكن أن يساعدكِ في توضيح هذه الحالة، إليكِ كيفية عمل الدورة الشهرية.
تبدأ كلُّ دورةٍ شهرية في اليوم الأول من دورتك الشهرية مع نزول أول نقطة دم، وتستمر حتى بدء الدورة التالية. يبلغ متوسط مدة الدورة الشهرية حوالي 28 يومًا، لكنّ الدورة الصحية يمكن أن تتراوح من 21 إلى 35 يومًا. ومن المثير للاهتمام، أنّ دراسة كبيرة أجرتها فلو وجامعة أديلايد أظهرت أنَّ حوالي 16 في المائة فقط من المشاركات كان لديهنّ دورة مدتها 28 يومًا، على الرغم من أنّها كانت تُعتبر الطول المعتاد لدورات الحيض.
الدورة التي تبدأ بين يوم وأربعة أيام قبل أو بعد الموعد المتوقع تُعتبر طبيعية.
تدوم معظم الفترات ما بين ثلاثة وخمسة أيام، لكنّ الفترة التي تتراوح ما بين ثلاثة إلى سبعة أيام تُعتبر طبيعية أيضًا. الدورة التي تحدث في أي وقتٍ من الشهر وبشكلٍ غير متوقعٍ للغاية، تُعتبر دورةً غير منتظمة. ومن هنا ننتقل الآن إلى إجابة هذا السؤال “كم يوم يمكن أن تتأخر الدورة الشهرية بدون حمل بشكل غير طبيعي؟”
كم يوم يمكن أن تتأخر الدورة الشهرية بدون حمل بشكل غير طبيعي؟ متى يجب أن تقلقي؟
من الأسئلة الشائعة أيضًا لدى الكثيرات “متى تُعتبر الدورة الشهرية متأخرة، أو كم يوماً يمكن أن تتأخر الدورة الشهرية بدون حمل بشكل غير طبيعي؟” علميًا، تُعتبر الدورة الشهرية متأخرة إذا مرّ أكثر من 30 يومًا على انتهاء آخر دورة شهرية، ولم يكن لديك أية حالة هرمونية أو صحية تؤثر على دورتك.
إذا مرَّت ستة أسابيع دون أن تأتيك الدورة الشهرية، يُقال إنّها فترة ضائعة وعادةً ما تكون مدعاة للقلق.
في حين أن مشاكل نمط الحياة المستقرة وعادات الأكل قد تكون السبب وراء عدم انتظام دورتك الشهرية، يجب أن تفكري في تحديد موعدٍ مع الطبيب إذا كانت لديك فتراتٌ متأخرة بشكل مزمن، أو لديك أقل من 6-7 فترات في السنة، أو كانت دورتك الشهرية طويلة بشكل غير معتاد.
تذكّري أن تتبعي الأعراض والتغيرات الجسدية الأخرى، بصرف النظر عن الدورات الفائتة لإخبار طبيبك عنها، مثل الحمى والألم الشديد والنزيف الشديد والتشنجات الشديدة وتقلُّبات المزاج.
أعراض تأخر الدورة الشهرية بدون حمل
كما ذكرنا في الأعلى، إذا مرّ أكثر من 30 يومًا منذ بداية آخر دورة شهرية للمرأة – وباستبعاد أن يكون الحمل هو السبب- يكون هذا أحد أعراض تأخُّر الدورة بدون حمل. سوف نوضّح في السطور التالية أعراض تأخُّر الدورة الشهرية بدون حمل:
الشعور بالألم والتقلصات
من علامات تأخُّر الدورة بدون حمل هو حدوث انتفاخ من الممكن أن يتسبّب في ظهور المنطقة بحجمٍ أكبر، بالإضافة إلى أنّه يمكن أن ينتج عن هذا الانتفاخ الإحساسُ بالألم والتقلّصات، وكذلك عدم الارتياح بشكلٍ عام.
الإفرازات البيضاء
من الممكن أن تكون الإفرازات البيضاء من أعراض تأخُّر الدورة الشهرية بدون حمل أيضاً، ولكنها تُعتبر أمرًا لا يستحق القلق؛ حيث يمكن معالجتها بكلّ سهولة.
ظهور حب الشباب ونمو الشعر بشكل زائد
تنجم مشكلة حَبّ الشباب في الغالب عن مرض متلازمة تكيُّس المبايض، وتُعتبر متلازمة تكيُّس المبايض من الأسباب الشائعة التي تؤدي إلى تأخُّر الدورة الشهرية، وما يصاحبها من أعراض تأخُّر الدورة الشهرية بدون حمل، مثل نمو الشعر بشكلٍ زائد وكذلك ظهور حَب الشباب.
الغثيان
يُعتبر الغثيان من أعراض تأخُّر الدورة الشهرية بدون حمل التي ليست شائعة على الإطلاق، وذلك لأنَّه دائماً ما يتعلّق الغثيان بوجود حمل، ولكن ثبت أنّه من الممكن أن يحدث تأخّر للدورة وغثيان بدون حمل بناءًا على ما ذكرتْه بعض النساء.
يمكنك أيضًا الإطلاع على: حبوب دوفاستون لتنظيم الدورة والحمل الفوائد وطريقة الاستخدام
ما يجب فعله عند تأخر الدورة الشهرية؟
إذا تأخرتْ دورتك الشهرية، فإنَّ الخطوة الأولى تكمن في إجراء اختبار الحمل من الصيدلية، ولكن إذا لم يكن لديكِ دورة لأكثر من 3 أشهر ولا يمكنك تحديد السبب، فيجب عليك الذهاب إلى طبيب أمراض النساء حتى يتمكَّن من التحقُّق من سبب ذلك. يمكن تحديد سبب المشكلة وعلاج تأخُّر الدورة الشهرية بدون حمل، وفي بعض الحالات يُوصى باستخدام الأدوية حتى تبدأ دورتك الشهرية.
علاج تأخر الدورة الشهرية بدون حمل
قد يطلب الطبيب بعض الفحوصات، مثل اختبار البروجسترون في الدم ومستويات البرولاكتين في الدم؛ للتمكن من تحديد سبب هذا التأخير، وتحديد علاج تأخر الدورة الشهرية بدون حمل بشكل مناسب.
أيضًا، واعتمادًا على سبب تأخُّر دورتك الشهرية، يمكن علاج تأخُّر الدورة الشهرية بدون حمل عن طريق تقليل شدة التمرينات البدنية، والاسترخاء، وتجنُّب الإجهاد، والحفاظ على نظامٍ غذائي متنوع ومتوازن غني بالفيتامينات والمعادن؛ لأنّ ذلك يساعد على تنظيم الدورة الشهرية.
يُنصح أيضًا بمراجعة طبيبك بانتظام لتحديد المشاكل الصحية أو الأمراض المحتملة مثل تكيُّس المبايض، أو فقدان الشهية، أو الشره المرضي، أو فرط نشاط الغدة الدرقية، أو قصور الغدة الدرقية التي يمكن أن تسبّب تغييرات في الدورة الشهرية.
تأخر الدورة 15 يوم بدون أعراض حمل
تتعدَّد أسباب تأخُّر الدورة 15 يوم بدون أعراض حمل، ولكن أهم ما يؤدي إلى تأخُّر الدورة 15 يوم بدون أعراض حمل هو وجود كيس على المبيض أو تكيُّسات أو ألياف، فإذا لم يثبت وجود أي من ذلك يجب القيام بعمل تقييمٍ شاملٍ للهرمونات في الجسم؛ بهدف البحث عن إمكانية وجود خلل هرموني، أو خلل في بعض الغدد، مثل الغدة الدرقية أو الغدة النخامية. وفي حالة لم يتمّ إثبات وجود أي خلل، يمكن علاج تأخُّر الدورة 15 يوم بدون أعراض حمل عن طريق استخدام حبوب دوفاستون حبتين يومياً لمدة خمسة أيام، وسوف تنزل بعدها الدورة على الفور.
تأخر الدورة 10 أيام بدون حمل
تكثر الأسباب التي تقود إلى تأخُّر الدورة 10 أيام بدون حمل، حيث يكون ذلك لواحد من الأسباب التالية:
- الإصابة بخلل هرموني.
- القلق والتوتر.
- الإصابة بمشكلة صحية.
- الزيادة المفرطة في الوزن.
- النحافة المفرطة.
- عدم اتباع نظام غذائي صحيح.
تأخر الدورة 20 يوم بدون حمل
يشير العديد من الأطباء إلى أنَّ تأخُّر الدورة لمدة 20 يوم يكون بشكلٍ كبير نتيجةً لخللٍ هرموني؛ أي خلل في الهرمونات المسؤولة عن الدورة الشهرية، وهما هرمونا البروجسترون والاستروجين.
تأخر الدورة الشهرية 45 يوم
من الممكن أن يحدث ما يُسمَّى بندرة الطمث (بالإنجليزية: Oligomenorrhea)، وهي تُعتبر حالةً مرضية تحتاج للعلاج، وتكون هذه الحالة ناتجةً عن حدوث دورة الحيض بشكلٍ متقطع وغير منتظم، وتحدث عندما تتأخّر الدورة الشهرية 45 يوماً، أو 4-9 مرات سنوياً فقط، وفي العادة ما تحدث حالة ندرة الطمث هذه عند النساء الذين هم في عمر الإنجاب.
تأخر الدورة 3 شهور بدون حمل
من الممكن أن تتأخّر الدورة الشهرية بهذه الدرجة للأسباب التالية:
- اتباع نظام غذائي قاس مع انخفاض الوزن بصورة شديدة ومفاجئة.
- سوء التغذية.
- ممارسة الرياضات العنيفة أو التدريبات الرياضية القاسية.
يمكنك أيضًا الإطلاع على:حبوب منع الحمل ميكروجينون متى يبدأ مفعولها وأهم الأسئلة الشائعة
هل هناك احتياج إلى إجراء أية فحوصات؟
إذا ذهبت إلى الطبيب بشكوى توقُّف أو تأخُّر الدورة الشهرية، فسوف يسألك الطبيب أولاً وقبل كل شيء بعض الأسئلة. على سبيل المثال، سيرغب الطبيب في معرفة:
- إذا كانت لديك دورات من أي وقت مضى وما إذا كانت منتظمة.
- إذا كنت تستخدمين مؤخرًا أي وسيلة لمنع الحمل.
- كم من الوقت مضى بدون أن تأتيكِ الدورة الشهرية.
- إذا كنت تتناولين أي دواء أو لديك أي حالات طبية أخرى.
- إذا كنت قد فقدت الوزن مؤخرًا.
- أو إذا كنت تحت أي ضغوطات.
- إذا كان هناك أي احتمال أن تكوني حاملاً.
إذا كنتِ تعانين من أية أعراضٍ أخرى، مثل الهبات الساخنة أو تسرب الحليب من ثدييك. (قد تشير الهبات الساخنة إلى انقطاع الطمث مبكرًا؛ يشير تسرب الحليب من ثدييك إلى مستويات عالية من هرمون البرولاكتين). وقد يسأل الطبيب أيضًا عن أعراض الحمل، مثل غثيان الصباح أو ألم الثديين.
قد يرغب طبيبك بعد ذلك في فحصك. وقد يرغب الطبيب في فحص وزنك وطولك ثم حساب مؤشر كتلة جسمك(BMI). قد يرغب أيضًا في تحسّس وجس بطنك. قد يرغب في البحث عن علامات للأسباب المحتملة، (على سبيل المثال، زيادة شعر الجسم مما يشير إلى متلازمة تكيُّس المبايض، أو وجود ورم في الرقبة يشير إلى وجود مشكلة في الغدة الدرقية.) في بعض الحالات، قد يلزم إجراء فحص داخلي.
الاختبارات المطلوبة
تعتمد الحاجة إلى مزيدٍ من الاختبارات على ما تمّ اكتشافه من التحدّث إليك والفحص السريري لك، قد لا تحتاجين أحياناً إلى أية اختبارات على الإطلاق. تشمل الاختبارات التي قد تكون مطلوبة ما يلي:
- اختبار الحمل (عادةً ما يتمّ فحصه من عينة من البول).
- تحاليل الدم، تتم هذه للتحقُّق من عددٍ من الأسباب المحتملة. يمكن إجراؤها للتحقُّق من مستويات الهرمونات، (مثل هرمونات الغدة الدرقية والبرولاكتين، أو مستويات الهرمونات القادمة من المبيض). من حينٍ لآخر قد تكون هناك حاجة لإجراء اختبارات التشوهات الجينية.
- فحص بالموجات فوق الصوتية(الإيكو)، (قد يكون هذا ضروريًا للتحقُّق من أن أعضائك الداخلية طبيعية، خاصةً إذا كنت أنت وطبيبك ترغبان في تجنُّب الفحص الداخلي. قد يكون هذا هو الحال، على سبيل المثال، في الفتيات الصغيرات اللائي لم تبدأ دورتهن الشهرية).
يمكنك أيضًا الإطلاع على:تحاميل بروجسترون ودورها في الحمل
هل هناك أي مضاعفات لتأخير الدورة الشهرية؟
على المدى القصير، لا توجد مضاعفات لتأخير الدورة الشهرية. ومع ذلك، إذا استمر لفترة أطول، فقد يتسبّب ذلك في بعض المشاكل.
العقم
النساء اللواتي لا تعانين من دورات شهرية قد لا ينتجن بويضات من المبايض (فشل عملية الإباضة). هذا يعني أنّهن لن يكنّ قادرات على الحمل بشكل طبيعي. بالنسبة لبعض النساء، قد تكون هذه مشكلة. ومع ذلك، ولأسباب عديدة، يوجد علاج للمساعدة في ذلك، لذا ناقشي مع طبيبك إذا كنت تريدين أن تصبحي حاملاً.
ضعف العظام (هشاشة العظام)
عندما يتمّ الجمع بين الدورات الشهرية التي لم تحدث ومستويات منخفضة من هرمون الاستروجين الأنثوي، فقد يكون هناك خطرٌ من ضعف العظام. يساعد الإستروجين في الحفاظ على قوة العظام، وتبدأ في الضعف بعد انقطاع الطمث. إذا أصبحت العظام ضعيفةً بشكل مفرط وتتكسَّر بسهولة، فإنَّ هذا يُسمَّى هشاشة العظام. هذا ينطبق فقط على النساء اللواتي لم تكن لديهن دورة شهرية طويلة (سنة أو أكثر). إنَّه مؤشرٌ خطرٌ بشكل خاص بالنسبة للنساء اللواتي توقَّفت فتراتهن بسبب انقطاع الطمث المبكر، أو فقدان الوزن، أو فقدان الشهية العصبي، أو الإفراط في ممارسة الرياضة.
مرض قلبي
يُشتبه في أنَّ انخفاض مستويات هرمون الاستروجين، يعرِّض المرأة أيضًا لخطر الإصابة بأمراض القلب. كما أنَّ النساء المصابات بمتلازمة تكيُّس المبايض أكثر عرضةً لتطوير عوامل خطر الإصابة بأمراض القلب، مثل ارتفاع ضغط الدم، وارتفاع مستويات الكوليسترول في الدم، ومرض السكري. النظام الغذائي الصحي مهمٌ بشكل خاص للنساء المصابات بالـ PCOS (تكيسات المبايض) لتقليل تلك المخاطر.
تأخر الدورة الشهرية بدون حمل – الخلاصة
نكون إلى هنا قد تحدَّثنا في الأعلى عن العديد من النقاط، أهمها أعراض تأخُّر الدورة الشهرية بدون حمل، وأسباب تأخُّر الدورة بدون حمل، وتأخُّر الدورة 15 يوم بدون أعراض حمل، وأجبنا على بعض الأسئلة المهمة مثل: كم يوم يمكن أن تتأخر الدورة الشهرية بدون حمل؟ وما هو علاج تأخر الدورة الشهرية بدون حمل؟
وفي النهاية، وُجب التنبيه إلى أهمية مراقبة الدورة الشهرية جيداً، حتى لا يتمّ التسبّب في حدوث مضاعفات على صحتك، سواء على المدى القصير أو الطويل.
المصادر:
آخر تحديث 16 أبريل، 2022