إن فوائد فوليك أسيد قبل الحمل عظيمة لكل من الأم والجنين، فهو مفيد للمرأة المتزوجة قبل فترة الحمل و أثناء فترة الحمل وكذلك بعد الإنجاب، لذلك قمنا في موقعنا بكتابة مقالة مفصلة عنه، فإن حمض الفوليك أسيد يعتبر شكلاً من أشكال فيتامين B الذي يمكن أن يذوب بكل سهولة في الماء.
بعد أن ذكرنا فوائد حبوب الفوليك أسيد قبل فترة الحمل، سوف نتعرف على:
فوائد الفوليك أسيد أثناء الشهور الأولى في فترة الحمل
يحمي المرأة الحامل من الإصابة بفقر الدم؛ وهذا يحصل لأن المرأة الحامل تحتاج الفوليك أسيد بكميات أكبر أثناء حملها، وفي حال عدم توفر الحمض في جسم المرأة بكميات مناسبة سيؤثر ذلك على الدم ويسبب فقر الدم.
ينشط نسخ الخلايا التماثلي؛ لأن الفوليك أسيد يُعتبَر من المضادات المهمة التي تضمن الاستنساخ المستمر للخلايا، حيث أن مضادات الأكسدة تقضي على الجذور الحرة التي تسبب ظهور علامات الشيخوخة عند الأطفال.
يساعد على امتصاص جميع الفيتامينات الأخرى: في حالة عدم تلقي الجسم الكمية المناسبة من حمض الفوليك أسيد فإن عدد خلايا الدم البيضاء يقل بنسبة كبيرة، وهذا يؤثر على كمية الحديد وفيتامين ب 12 في الجسم مما يؤدي إلى عدة مشاكل في المعدة والأمعاء.
والآن دعونا نتعرف على فوائد الفوليك أسيد للمرأة خلال فترة الرضاعة أي بعد عملية الإنجاب:
بشكل طبيعي تنعكس صحة الأم على جنينها لأن الجنين ينمو ويكبر بناءً على تغذية الأم، حيث أنه خلال فترة الحمل يأخذ الجنين كل ما يريده من فيتامينات أو كالسيوم أو حديد من الأم، ففي حال كان هناك نقص عند الأم بسبب التغذية غير الصحية فحينها يأخذ الطفل كل ما يريده من فيتامينات من صحة الأم.
ولهذا السبب نرى أن معظم الحوامل يعانين من مشاكل في المفاصل وألم في العظام، ولهذا السبب ينصح الأطباء الأمهات بتناول الفوليك أسيد خلال فترة الرضاعة حتى تقوم الأم بتعويض كل الفيتامينات والحديد الذي فقدته خلال فترة الحمل.
ما هي جرعة حمض الفوليك أسيد التي يجب على الحامل تناولها؟
الجرعة المناسبة من الفوليك أسيد للمرأة الحامل هي 400 ميكرو جرام بشكل يومي، وفي حال كانت المرأة الحامل تتناول أقراص المالتي فيتامين يجب أن تتساوى كل من جرعة الفوليك أسيد للحامل مع جرعة أقراص المالتي، وهنا قد فصلنا جرعة الفوليك أسيد المناسبة خلال كل شهر من أشهر الحمل:
جرعة فوليك أسيد قبل الحمل المناسبة للمرأة هي 400 ميكرو جرام أي ما يعادل 0.4 مجم.
الجرعة المناسبة للمرأة تناولها أثناء الثلاث شهور الأولى هي 400 ميكرو جرام أي ما يعادل 0.4 مجم.
الجرعة المناسبة للمرأة تناولها من الشهر الرابع إلى الشهر التاسع هي 600 ميكرو جرام أي ما يعادل 0.6 مجم.
الجرعة المناسبة للمرأة تناولها أثناء فترة الرضاعة الطبيعية هي 500 ميكرو جرام أي ما يعادل 0.5 مجم.
نود التوضيح أنه لا يوجد اختلاف كبير بين أنواع الفوليك أسيد فالاختلاف غالباً في الأسماء التجارية فقط، لكن بما يخص النساء الحوامل فمن المهم جداً أن تتناول المرأة الحامل ما يعادل 5 ملغم من حمض الفوليك بشكل يومي وذلك لتجنب أي مشاكل لكل من الجنين والأم قبل وخلال فترة الحمل.
ما هو الوقت المناسب لتناول حمض الفوليك أسيد للمرأة الحامل؟
إن الوقت المناسب لتناول حمض الفوليك أسيد للمرأة الحامل هو خلال الأربع أسابيع الأولى وذلك لتجنب العيوب الخلقية التي يمكن أن تحدث؛ لأن هذا الوقت هو الوقت الذي ينضج فيه مخ الجنين وكذلك الحبل الشوكي للجنين.
هل تناول حمض الفوليك قبل الحمل بالتوأم يزيد من فرصة إنجاب توأم؟
حمض الفوليك أسيد يعتبر من أهم الأحماض المهمة التي يجب على المرأة الراغبة بإنجاب توأم أن تتناوله، فإن إنجاب التوأم هو حلم الكثير من السيدات.
فهو له فائدة عظيمة تتمثل في زيادة كميات الدم التي يمكن أن تصل إلى الرحم وزيادة احتمالية الإباضة المتعددة، وكذلك يزيد من قوة عضلات الرحم وبالتالي تزداد فرصة الحمل بتوأم.
ما هي الحالات التي تتطلب تناول جرعات مضاعفة من حمض الفوليك اطأسيد للمرأة الحامل:
في حالة كانت المرأة الحامل مصابة بأمراض، مثل مرض السكري أو الصرع.
في حالة كانت المرأة الحامل قد أنجبت طفلاً مصاباً بعيوب خلقية خاصة في الجهاز العصبي.
كان أحد الزوجين لديهم عيب خلقي في الجهاز العصبي.
أخيراً، في حالة كانت المرأة الحامل قد تناولت جرعات عالية من الكحول خلال فترة ما قبل الحمل.
فكل هذه الحالات تتطلب جرعات عالية من حمض الفوليك أسيد حتى لا يتم إنجاب طفل مشوه أو مصاب.
وأخيراً، دعنا نتطرق إلى السؤال الأكثر بحثاً من قبل النساء الحوامل وهو “هل زيادة نسبة الفوليك أسيد في الجسم للمرأة الحامل ضارة؟”
في حالة كانت زيادة حمض الفوليك أسيد في الجسم ترجع لمصادر طبيعية -أي من التغذية- فهذا لا يسبب أي خطورة على المرأة الحامل، ولكن في حالة كانت زيادة حمض الفوليك أسيد بسبب المكملات الغذائية فربما يسبب بعض المشاكل ومنها:
مشاكل في المعدة قد تؤدي إلى الاستفراغ بشكل مستمر.
يخفي أعراض نقص فيتامين ب12.
يزيد من احتمالية إنجاب طفل مصاب بالتوحد.
ربما تسبب زيادته في جسم المرأة الحامل الإصابة بسكري الحمل.
وأخيراً، ربما يسبب الربو.
لذلك يجب على المرأة الحامل استشارة الطبيب وعمل الفحوصات اللازمة قبل أخذ أي جرعة إضافية من الفوليك أسيد حتى لا تواجه أي مشاكل مستقبلاً.
